«إلى صديقتي العزيزة بنتي تحية طيبة، ملؤها الورد والحنان وبعد، في صباح يوم جميل وهواء عليل ويوم تسوده الفرحة والسرور أبعث إليك هذه الرسالة التي تحمل في طياتها أسمى معاني الحب والإخلاص»، بهذه الكلمات التي أجرت الدمع من عيون المتابعين بعث مسن كفيف رسالة إلى ابنته العاقة التي انقطعت عن زيارته.
وأظهر مقطع فيديو أعاد بثه مغردون مسنًا كفيفًا وضع بإحدى دور الرعاية في مدينة سيهات بالمنطقة الشرقية يشكو فيه انقطاع زيارتها له واشتياقه إليها، مُعبراً خلالها عن حبه الشديد لها وحزنه على فراقهما من خلال رسالة وجهها لها.
وقال في رسالته لها: ” كتبت إليك من شوقي كتاباً، كتبت الخط والعبرات تجري، على الخدين رشّا بعد رشّي، وكنا في اجتماع كالثريا وفرقنا الزمان بنات نعشي ” .